منتدى القبطااااااااااان حسام عنتر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قسم التدريب الرياضى والعلاج الطبيعى والتاهيل الرياضي


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

بيوميكانيك القفز2

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1بيوميكانيك القفز2 Empty بيوميكانيك القفز2 الأحد أغسطس 24, 2008 3:11 pm

حسام عنتر

حسام عنتر
المدير العام للمنتدى وادارة الموقع
المدير العام للمنتدى وادارة الموقع

بيوميكانيك القفز: فترات تكراره في التدريب
يتم تعديل الشدة في فترات البرنامج من خلال تغير شروط التمرين التي تعد المبدء الاساسي في البناء الصحيح لبرنامج التدريب, ولتخمين شروط تمارين القفز نحتاج الى قراءة بعض الدراسات البيوميكانيكية, وفيما يلي مناقشة لمقالات مختارة من دراسات سابقة في البيوميكانيك وكيفية استخدام نتائجها في التدريب.
يجب قبل مناقشة هذه المقالات توضيح عدد قليل من الافكار التي احتوتها, عندما يتم التدريب في الساحة الخارجية, تطور خلاله قوة التقلص المركزي للعضلة الرباعية بالدرجة الاساس من خلال القفز من والى الصناديق بحيث تكون زاوية الركبة, 590 (اذ يقصر طول العضلة للسيطرة على المقاومة), ايضا تطور قوة التقلص اللامركزي من خلال القفز للاسفل من الصناديق والانتهاء بوضع 590 (التقلص يظهر باستطالة العضلة), وتطور ايضا قوة التقلص المركزي واللامركزي لفعاليات الساحة من خلال تمارين تنفذ داخل غرفة الاثقال, على سبيل المثال في تمرين الدبني يظهر قوة التقلص المركزي للعضلة الرباعية في مرحلة النهوض للاعلى في حين تظهر قوة التقلص اللامركزي في مرحلة الهبوط للاسفل, والفرق بين الطريقتي لتطوير قوة التقلص المركزي واللامركزي يقع في زمن القوة المستخدمة, مرة ثانية, تعمل تمارين الدبني على تطور عنصر القوة في القدرة وتعمل تمارين القفز على الصندوق على تطوير عنصر السرعة في القدرة.
في الاغلب يوجد في البرامج التدريبي مكان لتدريب القوة المركزية واللامركزية, على الرغم من ان الدمج بين هاذين النوعين من القوة بنسب مختلفة من التدريبات الشائعة من خلال تمارين القفز المتنوعة, على سبيل المثال, تساعد تمارين القفز الارتدادى بتبادل الرجلين التي هي تقلص لامركزي للعضلة الرباعية في دفع الجسم عن الارض, وتطور القوة المطاطية من خلال الدمج بين حركة التقلص اللامركزي السريعة يتبعها حركة تقلص مركزي.

الدراسة الاولى: Aura and Viitasalo (1989)
في هذه الدراسة نفذ قافزي الوثب العالي من المستوى العالمي للرجال (انجازهم 2,12 متر, 2,14متر, 2,24متر) وقافزة الوثبة الثلاثية (16,74متر) تمارين ارتدادية وحجلة, وقفزات سقوط من صندوق بارتفاع 52سم وقفز للاعلى باسلوب (فلوب (flop, وهذه التمارين نموذجية في برنامج تدريب القافز, اذ سجلت في هذه الدراسة قوى رد فعل الارض, وزمن التماس للانشطة ونشاط العضلة العاملة ( EMG), واظهرت هذه الدراسة ان معظم التدريب التخصصي للوثب العالي كان تمرين الفعالية نفسها, وان هدف تلك التمارين التدريبية لتطوير القوة المطاطية التي لم تقلد زمن التماس, ولا قوى رد فعل الارض ولا قيم EMG المسجلة خلال الوثب العالي.
التطبيق: اذا ولدت حركة الوثب العالي بذاتها حوافز قصوى, اذن لماذا لاتولدها في جميع الاوقات؟ الحقيقة هي ان قوى رد فعل الارض عالية وزمن التماس منخفض, مما يعني ان الشدة عالية, خصوصا في جزء التقلص اللامركزي من القفز, وان التقدم المفاجىء من الممكن ان يظهر نتيجة تكرار انشطة عالية الشدة, وهناك احتمالية عالية في حصول الرياضي على الاصابة في زمن قصير جدا, كذلك الانخفاض التدريجي لتاثير التدريب نتيجة نقص التنوع في التدريب, وبالامكان تعديل الشدة من خلال تغير طول مجال الركضة التقريبية او تغير سطح القفز ( اذا عملت على تقصير مجال الركض او تغير سطح الركض من الصناعي الى حشيش طبيعي, عندها تنخفض ايضا قوى رد فعل الارض).
توفر الانشطة الارتدادية والحجلة المتنوعة الحوافز الجيدة لتدريب الشدة تحت القصوى للقافزين في مرحلة الاعداد العام والخاص, بالاضافة الى ان هذه التمارين هي من الانشطة الجيدة في توليد القدرة ارياضي الرمي.

الدراسة الثانية Bobbert واخرون (1987a)
اجريت دراسة على ثلاث انواع من القفز في هذه الدراسة: حركة القفز المعاكسة CMJ)), والقفز المعاكس للاسفل من صندوق بارتفاع 20سم(CDJ), والارتداد بعد قفز للاسفل من صندوق بارتفاع 20سم ( BDJ), في تمرين (CDJ) كان ثني الركبة مبالغ فيه اثناء مرحلة الهبوط للاسفل ( المبالغة في طول فترة التقلص اللامركزي), وفي تمرين BDJ نفذت الحركة المعاكسة باتجاه الاسفل بسرعة عالية بقدر المستطاع, وكانت نتائج هذه الدراسة زيادة قيم قوة رد فعل الارض التي ظهرت من تمرين BDJ كذلك كانت اوقات التماس قصيرة.
التطبيق: يبدو واضحا من النظرة الاولى الانتقاء الجيد للتمارين التدريبية, اذ وضعت تمارين BDJ شروط قوة عالية في قصر الفترة الزمنية, واظهرت الفحص الجيدة للبيانات ان معظم نتائج القدرة جائت من الجهاز العضلي في مفصل الكاحل التي نقل جزء منها الى الكاحل من خلال السلسلة الكينماتيكية العليا التي ولدتها عضلات الورك والكاحل ( Jacobs وجماعته 1996), اذا كانت الفعالية المعينة تستخدم المحصله العموديه اكبر ( مثل الوثب العالي) وتحتاج الى الثني الاخمص في الكاحل ( مثل رمي الرمح بتقاطع الخطوات) عندئذ يمكن استخدام BDJ في التدريب, في هذا الشكل من القفز يسلط حمل عالي على التراكيب التشريحية للاطراف السفلى مما يسبب زيادة التعرض للاصابة, واذا كانت هناك حاجة لحجم تدريبي عالي مثل الوثبة الثلاثية فتمارين CDJ هي الاختيار الافضل.

الدراسة الثالثة: Bobbert واخرون (1987b)
قارنت هذه الدراسة ناتج القدرة للعضلات في مفصل الكاحل والركبة والورك عند الهبوط من ارتفاعات 20,40,60سم لدى 6 طلاب تربية بدنية, ووجد ان الارتفاع المثالي للهبوط كان بين 20,40سم.
التطبيق: ان مدى تطبيق هذه الدراسة على الرياضين الذين يحتاجون الى مستويات عالية من القوة المطاطية (مثل القافزين) قليل, كما اظهرته دراسة young (1995) في ان الاشخاص غير المدربون والرياضيون الذين لايحتاجون الى القوة المطاطية اظهروا انخفاض في الارتفاع المثالية للقفز (الارتفاع المثالي لقافز العالي الجيد 75سم), يمكن نقل هذه النتائج الى المبتدئين الذين لديهم مستويات واطئة من القوة المطاطية, باختصار, اذا كنت تنتظر تحسن القوة المطاطية لدى الرياضيين المبتدئين, حافظ على بقاء ارتفاع الهبوط واطيء للحصول على افضل النتائج.

الدراسةالرابعة: van soest واخرون (1985)
جمعت البيانات البيوميكانيكية من لاعبي كرة الطائرة مدربون جيدا من الذين نفذوا فقرات معاكسة عمودية برجل واحدة وبالرجلين, وصل ارتفاع القفز برجل واحدة 58% تقريبا من ارتفاع القفز بالرجلين, لهذا كان الشغل المنجز عند القفز برجل واحدة (اثناء الدفع برجل واحدة) اكبر من القفز بالرجلين.
التطبيق: يمكن الوصول الى درجة عالية من الحمل الزائد من خلال تمارين القفز برجل واحدة, ومن الممكن استخدام القفزات التكرارية بالرجلين عندما تكون هناك حاجة لشدة واطئة في البرنامج الفتري, بالمقابل يمكن استخدام الارتداد برجل واحدة عند اقتراب وقت المنافسة, كن حذرا من الرياضيين ذوي الاوزان الثقيلة عند ادائهم قفزات برجل واحدة بتكرارات كبيرة بسبب ثقل اجسامهم, لانهم سوف يولدون قوى رد فعل للارض عالية مما قد يسبب الاصابة.

الدراسة الخامسة: stefanyshyn a nigg (1998)
نفذ خمس ذكور من لاعبي كرة السلة و4 ذكور من قافزي الوثب الطويل ( 7,05- 7,53م) ركضة تقريبة للقفز العمودي والوثب الطويل بالتتابع, واظهر فحص انظمة الطاقة للاطراف السفلى ان شكل الحركة متشابه جدا, وكان المولد والماص الاكبر للطاقة في كلا نوعي القفز مفصل الكاحل, وانخفضت نسبة مساهمة الكاحل في الركضة التقريب للقفز الطويل ( بسبب الاتجاه الافقي المسيطر الاكبر) بينما زادت مساهمة عضلات الورك.
التطبيق: بسبب الشروط العالية على مفصل الكاحل على وفق تحليل الباحثين فقد استنتج ان التركيز يجب ان ينصب على العضلة الاخمصية والتوامية في تدريب القافزين, ويحتاج الشخص عند تفسير هذه البيانات الى دراسة مقالة Jacobs وجماعته (1996) الذين حددوا ان ناتج القدرة المتولد في مفاصل الورك والركبة عن طريق عضلات المفصل الواحد قد تم نقلها الى الاطراف السفلى عن طريق عضلات المفصلين (العضلات التي تمر خلال مفصلين مثل جزء من العضلة الرباعية) هذا يدل على ان هؤلاء الباحثين كان لديهم تصور مبالغ فيه عن اهمية مفصل الكاحل في القفزات الافقية, والنتيجة الرئيسة هي ان مفصل الكاحل هو اكثر اهمية عند زيادة زاوية النهوض.

الاستنتاجات
عند الاخذ بنظر الاعتبار البحوث المذكورة سابقا, يصبح من السهل اتخاذ قرار حول ماهي التمارين التي توضع في البرنامج التدريبي, لهذا يمكن ان تتدرج التمارين لرياضي ما في فعاليات الساحة كمايلي:
- الاعداد العام: اختيار تمارين القفز التي لها زمن تماس طويل والتي تعمل على تطور كل من القوة العضلية المركزية واللامركزية, وعناصر القوة المطاطية, وتطور ايضا القوة اللامركزية من خلال القفز للاسفل من حاجز او المانع او صناديق, كذلك تطور القوة المركزية من خلال القفزات الارتدادية على منحدر او السلالم (الدرج), والقفز بارتداء جاكيت الاثقال الذي يطور ايضا القوة المركزية واللامركزية, يفضل اداء معظم هذه التمارين التي يزداد فيها حجم القفز على ارض من الحشيش بدلا من ارض صناعية صلبة, ايضا اداء تمرين القفز بالرجلين لان الضغط فيها على الجسم اقل لذا يمكن اداء حجم اكبر منها مقارنة مع القفز برجل واحدة.
- الاعداد الخاص: في هذه الفترة من السنة يتعرض فيها معظم الرياضين الى الاصابة بسبب الحجم والشدة المرتفعة نسبيا, واحتمالية ان تقلل تمارين القفز السريع على رجل واحدة مثل القفزات الارتدادية والحجلة من زمن التماس, يمكن عمل هذا من خلال زيادة سرعة التقرب باداء سلسلة من القفزات, والتاكيد على سرعة الارتداد في تمارين القفز من الصندوق يمثل الاختيار الجيد في هذه المرحلة من التدريب, يحتاج الرياضي ايضا الى التفكير بالبدء في اداء التمارين على ارض صلبة, وعند ارتفاع قوى رد فعل الارض يبدء الرياضي في خفض الحجم, من المحتمل ايضا خفض كمية القفز بالرجلين.
- موسم المنافسة: يجب ان يكون التركيز الاساسي في التدريب على التمارين التي تنتج تكيفات تخصصية اكثر, مثال ذلك, اداء الجزء الخاص بتكنيك القفز لجميع الرياضين باعلى ارتفاع, فيما يخص رياضي الرمي يجب ان يخفض زمن التماس لكي تتطابق التمارين مع شروط الفعالية التي يمارسونها.

المصادر
1-Abdelmalek, E.H., Anderson, L., Bottcher, G., Gambetta, V., Jones, M., McGill, K., Paish, W., Tancred, B., Taylor, P. and Wirth, A. (1994). NSA Round Table - Discus. New Studies in Athletics, 9(3), 17-40.
2-Agachi, T., Bakarynov, Y, Barclay, L., Guerin, G., Rubanko, B., Staerck, A, Sykhonosov, S.I. and Szabo, E. (1997). NSA Round Table - Hammer Throw. New Studies in Athletics, 12(2-3), 13-27.
3-Arbeit, E., Borgstrom, A., Johnson, C. and Sedykh, Y. (1996). NSA Round Table - The role of speed in the throws. New Studies in Athletics, 11(1), 11-16.
4-Aura, O. and Viitasalo, J.T. (1989). Biomechanical characteristics of jumping. International Journal of Sports Biomechanics, 5, 89-98.
5-Baker , D. (1996). Improving vertical jump performance through general, special, and specific strength training: A brief review. Journal of Strength and Conditioning Research, 10, 131-136.
6-Bartoneitz, K. and Borgstrom, A. (1995). The throwing events at the World Championships in Athletics 1995, Goteborg - Technique of the world's best athletes Part 1: Shot put and hammer throw. New Studies in Athletics, 10(4), 43-63.
7-Bartoneitz, K., Best , R. and Borgstrom, A. (1996). The throwing events at the World Championships in Athletics 1995, Goteborg - Technique of the world's best athletes Part 2: Discus and javelin throw. New Studies in Athletics, 11(1), 19-44.
8-Bianco, E., Lease, D., Locatelli, E., Muraki, E., Pfaff, D., Shuravetsky, E. and Velez, M. (1996). NSA Round Table - Speed in the jumping events. New Studies in Athletics, 11(2-3), 9-19.
9-Bobbert, M.F., Huijing, P.A. and van ingen Schenau, G.J. (1987a). Drop jumping I. The influence of jumping technique on the biomechanics of jumping. Medicine and Science in Sports and Exercise, 19, 332-338.
10-Bobbert, M.F., Huijing, P.A. and van ingen Schenau, G.J. (1987b). Drop jumping II: The influence of dropping height on the biomechanics of drop jumping. Medicine and Science in Sports and Exercise, 19, 339-346.
11-Canavan, P.K., Garrett, G.E. and Armstrong, L.E. (1996). Kinematic and kinetic relationships between an olympic style lift and the vertical jump. Journal of Strength and Conditioning Research, 10, 127-130.
12-Egger, J-P., Kuhl, L., Paprawski, B., Taylor, P., Wirth, A., Etcheverry, S.G. and Lopez, V. (1994). NSA Round Table - Shot Put. New Studies in Athletics, 9(1), 19-37.
13-Gros, H.J. and Kunkel, V. (1990). Biomechnical analysis of the pole vault. In, Scientific Research Project at the Games of the XXIVth Olympiad - Seoul 1988. G.P. Bruggeman and B. Glad (Eds). pp 219-260. International Athletic Federation: Monaco.
14-Jacobs, R., Bobbert, M.F. and van ingen Schenau, G.J. (1996). Mechanical output from individual muscles during explosive leg extensions: The role of biarticulate muscles. Journal of Biomechanics, 29, 513-523.
McGinnis, P.M. (1989). Pete's pointers for perfect pole vaulting. Track Technique, 109, 3472-3474.
15-Perttunen, J., Kyrolainen, H., Komi, P.V. and Heinonen, A. (2000). Biomechanical loading in the triple jump. Journal of Sports Sciences, 18, 363-370.
16-Stefanyshyn, D.J. and Nigg, B.M. (1998). Contribution of the lower extremity joints to mechanical energy in running vertical jumps and running long jumps. Journal of Sports Sciences, 16, 177-186.
17-Tschiene, P. (1988). The throwing events: Recent trends in technique and training. New Studies in Athletics, 1, 7-17.
18-van Soest, A.J., Roebroeck, M.E., Bobbert, M.F., Huijing, P.A. and van ingen Schenau, G.J. (1985). A comparison of one-legged and two-legged countermovement jumps. Medicine and Science in Sports and Exercise, 17, 635-639.
19-Young, W. (1995). Specificity of strength development for improving the take-off ability in jumping events. Modern Athlete and Coach, 33, 3-8.

https://hossam-antar.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى