ان الدماغ يستلم المعلومات الداخلية من ثلاثة مصادر حسية موجودة في العضلات والاوتار والمفاصل والجلد.
1. المغازل العضلية : Muscle Spindle
وتوجد في العضلات الهيكلية وواجبها توفير المعلومات الى الجهاز العصبي المركزي حول مدى التمدد الحاصل في العضلة ومعدله. وتعمل هذه المستقبلات عند تمارين المرونة.
2. مستقبلات الاوتار :Tendon Preceptors
تسمى جسيمات كولجي الوترية. وتقع قرب الانسجة السطحية للوتر وترسل اشارات الى الحبل الشوكي ثم الى الدماغ. يزداد تحسس هذه الجسيمات عند الانقباض العضلي ويقل في حالة الارتخاء. ان هذا يعني ان هذه الجسيمات تعمل عكس المغازل العضلية حيث ان الاخيرة تتحسس التمدد في حين جسيمات كولجي تتحسس الانقباض. ان تحسس جسيمات كولجي يخدم الحركة في وظيفتين اساسيتين.الاولى وظيفة وقائية عندما يزداد التوتر في العضلة. ولذلك تعمل هذه الجسيمات على ايقاف الانقباض الزائد. ان عمل الجسيمات يشبه الى حد ما (قاطع الدورة) في الكهرباء عندما يزداد التيار الكهربائي. اما الوظيفة الثانية والتي اكتشفت مؤخرا بان هذه الجسيمات تمول الحبل الشوكي بتغذية راجعة حسية حتى تحت مستويات قليلة من الانقباض. ان هذا يفيد في تشخيص دقيق للمعلومات الحسية والتي تساعد في زيادة السيطرة الحركية خلال الحركة.
3. مستقبلات كاتينيوس الجلدية: Skin Cutaneous Preceptors
ان طبقات الجلد تحوي انواع مختلفة من المستقبلات الحسية والتي تزود الحبل الشوكي بمعلومات حسية لغرض السيطرة الحركية. فقسم منها تتحسس عند الضغط على الجلد واخرى تتحسس اللمس الخفيف.