طب الرنين الحيوي
نظام الفحص والمعالجة عن بعد QXCI
لدى تعاملنا مع المريض، علينا أن نزيل أو نخفف سبب المرض أولاً. وعلينا أن نبني حس المسؤولية لدى المريض تجاه سلوكه الحاضر والماضي والمستقبلي.
الطب السلوكي يجب أن يدخل في الطب الأساسي، وتدفق الطاقة العصبية يجب أن يدخل في الطب الأساسي، والتغذية يجب أن تدخل في الطب الأساسي، والوخز بالإبر، وعلم السموم المثلية Homotoxicology يجب أن يدخل في الطب الأساسي. والوعي والتلقيم الراجع الحيوي(Biofeedback) يجب أن يدخلا في الطب الأساسي.
قد أتت كلمة دكتور من الكلمة اللاتينية (Educator) التي تعني المعلم. فالطبيب يجب أن يكون معلماً. وبالتالي فالعلم ضرورة أساسية في الطب.
الطب الحقيقي يجب أن يكون طباً شاملاً Holistic. الطب مبني على المسؤولية، إن الابتعاد عن مسبب المرض مسؤولية المريض. فإن كان هناك مسبب للمرض في بيئتك فيمكنك أن تقرر تغيير البيئة للتخلص من المسبب. بالانتقال الى بيئة جديدة، أو أن تقبل بتطبيق الشروط. إن مسؤولية الشفاء هي بيد المريض.
نحن نتعرض لكثير من مسببات المرض ولكن لا نعيها فهي دون مستوى الإدراك.
إن اللاوعي superconscious أكثر وعياً للعوامل المسببة للمرض التي تأتينا.
اللاوعي يتفاعل مع (يستجيب لـ) تغيرات الطاقة الطفيفية في الأجسام الكهربائية.
إن جهاز QXCI هو أول جهاز طبي فعال يفحص التفاعلات التي لا يعرفها المريض ولا الطبيب كلاهما. وهكذا فإن لا وعي المريض يسبب التفاعلات. والتفاعلات لا يلتقطها الحاسوب، ولا يلتقطها لاوعي الطبيب كباقي الأجهزة لكن النتائج يلتقطها لاوعي المريض. وهكذا فنحن في QXCI لدينا جهاز يمكننا من التبصر بلاوعي (super-conscious) المريض. بعض المرضى أكثر وعياً تجاه لا وعيهم. هؤلاء المرضى هم أكثر إحساساً بجهاز OXCI ويميزون أنماط التفاعلات بسهولة أكبر. وآخرون يحتاجون وقتاً أطول، لكن بعد عدة زيارات سيغدون أكثر وعياً بلاوعيهم. ويشعرون بالتأثيرات بشكل أكبر.
ما الصحة؟
الصحة هي سهولة التدفق. الصحة هي تدفق العناصر الى داخل الجسم وخارجه. نحن نتناول المغذيات والهواء والماء والمعادن والأحماض الأمينية والدهون والسكريات والأفكار والصداقات والحب والاحترام والمثيرات العقلية والمنبهات النفسية (الروحية) وحشداً من المغذيات الأخرى. ونحن نطرح ونصدر البول وهواء الزفير والبراز، والمخاط والعرق ودم الحيض والمشاعر السيئة وحالات التعلق (التعود)، والإدمانات والتخويفات والإكراهات والأهواس والوساوس والشكوك النفسية وحشداً من الإطراحات. فالحياة دورة أخذ وتمثل وقبول أو رفض واستيعاب وإفراز سموم وطرحها. ثم تبدأ من جديد
هناك حاجة الى البقاء على قيد الحياة، وأضف الى هذا الحاجة الى إعادة الإنتاج (التناسل). وهنا تدخل حاجتنا الجنسية. كل هذا يؤدي الى تدفق معقد جداً من الطاقات الداخلة والخارجة في دورة الحياة.
مستويات الشخص هي البدن، العقل، الروح، المجتمع، البيئة. وهي لا يمكن الفصل بينها أو معرفة متى تبدأ إحداها، وتنتهي الأخرى. وهكذا فإن هذه الأجزاء (العناصر) لا يمكن اختزالها، أو تحليلها منفصلة.
حينما يكون تدفق (الأشياء) في هذه المستويات سهلاً، فإن المرء صحيح الجسم. فالصحة هي سهولة التدفق.
مراحل تدفق المرض
المرض يبدأ حينما تسبب الكروب، والضغوط النفسية، والشدات اضطراباً في التدفق. السهولة الآن هي للمرض. لقد لخص هانس سيلي النظام الطبي الذي يدخل فيه المرض إلى الجسم كنوع من الكرب. وهذا يولد طوراً من تفاعل إنذاري، حيث يحاول الجسم أن يتعامل مع الكرب الداهم. وبالتالي فإن العرض هو التفاعل الإنذاري. فإذا كافحنا العرض دون السبب، فإننا سنوقف الشفاء. وهكذا فإذا تعرّض ابننا إلى كرب (مثل جرثوم من طفل آخر) فستظهر الأعراض، كالتهاب اللوزة، العرض علامة على تدفق المرض. والجهاز المناعي يحتاج إلى المساعدة.
مكافحة العرض هي ما يؤديها الطب الدوائي (allopathic) الطبيب في الطب الدوائي يكافح الأعراض، ويكبتها بمحاولته حصر التدفقات الأخرى.
نحن نستخدم خافضات الحرارة للحمى، ومثبطات (MAO) (مونوأمين اوكسيداز) من أجل الاكتئاب، وحاصرات قبط سيروتونين(Serotonin) من أجل اليأس، وحاصرات الكلسيوم لمشكلات القلب، والمضادات الحيوية لمهاجمة الجراثيم. وبالتالي نضعف الجهاز المناعي.
بما أن طفلنا المصاب بالتهاب اللوزتين قد يكون لديه سموم، أو سوء تغذية هو السبب العميق لالتهاب اللوزتين، فالجسم يسعى إلى طرحه، ويحاول تنبيه جهاز المناعة. الجسم يحاول أن يشفي نفسه، وكل شيء سيكون على ما يرام. لكن لسوء حظ الطفل يؤخذ إلى طبيب في الطب الدوائي. فيوقف العرض فوراً. فيصف المضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب. فتحبط محاولة الجسم الذاتية للشفاء والطرح. ويغدو الداء الآن أعمق، لكن العرض قد زال تماماً.
يتباطأ السبب. ويستمر مرض آخر أكثر خفاء من الأول، ويتطور. وهذا يحتاج إلى وصفة طب دوائي أخرى، وأخرى، حتى لا يغدو بوسع طافة الحياة، وطبيعة الجسم أن تكافح، وتتكيف بمفردها. والآن يبدأ داء تلف الأصل (الانحلال)، ويتطور في دوامة هابطة داء – عرض – دواء، داء – عرض – دواء. وتستمر حتى يوقفها الموت. متوسط من بلغوا السبعين يتناولون 8 أدوية. ومتوسط عمر الثمانين 10 أدوية.
مع استمرار الكرب (الشدة) يتأقلم الجسم، ويدخل مرحلة التكيف. وهنا تزول الأعراض من الاعتياد. لكن الداء يتطور أعمق فأعمق. الآن نحن وصلنا إلى نتيجة هامة جداً يجب أن تغير الطب إلى الأبد: إن فقدان الأعراض ليس علامة على الصحة. إذ قد تكون مريضاً فعلاً، ولا تشعر بأي عرض. إن الطب الدوائي هو لفترة الأزمة فقط.
إذا استمر الكرب والضغوط، فسيتحول البدن من مرحلة التكيف إلى مرحلة الإنهاك.
وهنا تضعف الأعضاء. ويلي هذه المرحلة المرحلة الوظيفية حيث تضطرب وظائف الأعضاء. فتفرز مثلاً هرمون أو إنزيمات أو أقل. وبعد قليل ستنزلق إلى المرحلة العضوية، حيث سينكمش العضو المصاب (ضمور)، أو ينمو (تضخم).
هنا الآن داء بدني. وإذا استمر الكرب والضغط، فإن المرحلة النهائية هي الموت. الموت الخلوي، موت العضو، موت الجهاز العضوي، موت العضوية. المخطط التالي يتعلق بتدفق المرض.
الكرب (سموم وما إليه) - << -- <<<
صحة
تكيف
إنهاك
وظيفي
عضوي
موت
مسببات المرض أو الكروب المحتملة هي
نقص الوعي السمية
الشدة والضغط النفسي الأذية والصدمات
الوراثة الممرضات pathogens
شدة الحساسية الطاقة المنحرفة
عوامل ذهنية أو عقلية النقص/الفرطذيات
حينما تدخل هذه المركبات للجسم، فإنها ستعرقل سهولة التدفق. وهذا يولد العرض الإنذاري. وعندها يتكيف البدن، وتزول الأعراض. مثال عن ذلك التدخين، فعندما يبدأ المدخن بتدخين أول سيجارة سيشعر بالصداع والكحة وما إلى ذلك من أعراض أخرى كإنذار. ولكن إذا استمر في التدخين فسوف تورل هذه الأعراض ويدخل الجسم في حالة من التكييف، وعندها يشعر المدخن أنه لا ضرر من التدخين.
لكن إذا بقي المسبب واستمر، سيستمر الداء. فأن تكون خالياً من الأعراض ليس علامة على الصحة. إن القدرة على ترميم أو إصحاح البدن تعتمد على قدر الطاقة الحيوية التي يحوزها الجسم. وهذه لها مكوّن كهربائي. وإن قوة الحياة قد تكبت، أو تُسد. وهذا هو مشعر (SOC index) في القرص المرن QXCI.
جهاز QXCIالرنين الحيوي يعتمد على معالجات مختلفة عن الطب الدوائي، في الرنين الحيوي يكون تدفق المعالجة كما يلي:
• - خفّف أو تخلص من مسبب المرض. خففْ مشعر (SOC index)، اجعل المريض يتخذ مسؤولياته حيال مرضه، وجسمه، وعقله، وروحه.
• - حاول إصلاح الأعضاء المصابة المتأثرة بالمرض.(طب العظام)
• - فك الحصر عن تدفق الطاقة في الجسم. إن جميع طرق الطب البديل والوخز بالإبر والتغذية وغيرها قد تفيد في فك الحصر وإصلاح خلل التدفق.
• - خففّ الأعراض بالطرق الطبيعية naturopathy.
• - تعاملْ مع التكوين المزاجي العام للمريض وميوله ونزعاته.
نشرة التدفق هذه يمكن أن تصبح لوحتك بأن تضعها على مكتبك. إن جهاز QXCI هو جهاز تلقيم راجع حيوي/TENS. فهو مصمم لتعريف ولتحريض الوعي بعمليات اللاوعي (super-conscious). إن هذا اللاوعي واعٍ للتداخلات الأولية في التدفق. وكذلك فنحن جميعاً نحتاج إلى أن نبدأ عملية شفائنا بالتلاقي الواعي مع لاوعينا.
هذا كان الدافع لتصميم QXCI.
ثم باعتماد سعة TENS في جهاز QXCI يمكننا استخدام شبكة توصيل عصبية cybernetic لتدبير ومعرفة مسببات المرض. الجهاز يمكن أن يهاجم الممرضات، وينبه إلى مشكلات التغذية، ويحرض إصلاح الأذية، ويحرض الطرح، ويزيل الحساسية، ويخفف الكرب .. الخ.
لكن الاستخدام الأفضل للجهاز هو استخدامه في فك الحصر عن التدفق. QXCI يمكنه أن يكشف الأخطاء في خطوط الوخز الإبري، ويصححها. إنه يمكن أن يكشف الأخطاء الطاقية، ويصححها ويمكنه أن يكشف أخطاء موجات الدماغ، ويصححها أيضاً.
أخيراً يمكن للنظام أن يكتشف السبيل لتخفيف الأعراض عبر وسائل علاج طبيعية.
وهكذا فالهدف الأساسي من نظامنا هو حث الجسم على الشفاء نفسه. أما تخفيف الأعراض فهو ثالث الأولويات. نحن نسعى لمنع المرض من الانحدار أكثر. نحن نرغب في الشفاء الحقيقي، وتخفيف (إزالة) الأعراض طويلة الأمد. بعض المرضى أكثر وعياً بلا وعيهم. هؤلاء المرضى هم الأقرب إلى أن يشعروا بآثار عمل جهاز QXCI، وتميز أنماط التفاعلات بسهولة أكبر. والآخرون يحتاجون وقتاً أطول، لكن بعد عدة زيارات سيصبحون أكثر وعياً بلا وعيهم. ويشعرون بالآثار أكثر.
قد تكون خدعت بهذا النوع الجديد من الطب، وقد تكون قد تعرضت لهذا النوع من المعالجة سابقاً. دعني الآن أفترض وجود اتفافية. دعنا نتفق على أنه إذا كنت تريد اكتساب معرفة بمسؤوليتك الخاصة في شفاء بدنك، وتغيير مشعر (SOC index) الخاص بك بالتخفيف من الحصر المؤدي إلى المرض، فنحن في QX1td. سنبذل كل جهد في محاولة صنع جهازنا آمناً، مرهفاً (دقيقاً)، وفعالاً كأفضل جهاز شفاء ممكن.
إذا اتفقت أنت وطبيبك المعالج على عدد من الجلسات، وطريقة الشفاء مدركاً أنك لم تقع في المرض في يوم واحد. بل على مدى فترة طويلة، إن الشفاء طويل الأمد يمكن أن تحصل عليه إذا اندمجت أنت ولا وعيك. لتكون قوة شفاء تعمل على إبقائك على ما يرام.
إن الطب الدوائي يتعامل مع الأعراض. وأيضاً يجب علينا ذلك، لكن يجب ألا يكون أولوية. فهو الرابع في قائمتنا. المداواة الطبيعية (naturopathy) تتعامل مع الأعراض بطرق طبيعية. الوخز بالإبر وعلاج الهيكل العظمي وإلخ هي أدوية حاصرة. وبقدر ما هي هامة أصبحت في الخطوة الثالثة من نظامنا. الطب السلوكي هام وهو جزء من الخطوة الأولى.
علم النفس هو جزء من الخطوة الأولى، الطب بمسببات الأعراض (Homeopathy) التقليدي هو الخطوة الخامسة، علم السموم المثلية (Homotoxicology) هو في الخطوة الأولى.
التغذية هي في الخطوة الأولى. علاج الحساسية هو في الخطوة الأولى. الوراثة هو في الخطوة الأولى. إصلاح الأعضاء هو في الخطوة الثانية. وإعادة النمو والشفاء قد وضعت في الخطوة الثانية. وهكذا فقد فكرت أن أصنع نظاماً يختزل هذا التعقيد في الطرق الكثيرة اللازمة للشمولية (Holism).
نظام بسيط يمكنه أن يجعل المعالجة الشاملة ليست متاحة فقط بل وسهلة التعلم والاستخدام. لهذه الغاية تطور طب الرنين الحيوي كشكل شامل للطب. وهو معروض عليك الآن بواسطة QXCI. هذا الطب الشامل سهلٌ وملائم.
ستظهر لوحة باقتراحات الحاسوب عن السبب، والعضو المصاب، وحصر التدفق، والأعراض، والأساسيات، وخطة المعالجة. من فضلك عدّلْ أو غيّر هذا التقرير إلى وصفٍ أوسع للمريض. هذا التقرير سيساعد في التعامل مع المريض والعمل على الشبكة.
فلسفة الطب
كلمة (doctor) قد أتت من الكلمة اللاتينية (Educator) التي تعني الأستاذ. فالطبيب ينبغي له أن يكون أستاذاً، وهكذا فالعلم والتعليم ضرورة في الطب. والعالم يبحث عن المعرفة. وهكذا عليه أن يختزل المتغيرات من تعقيداتها الطبيعية. في العالم الحقيقي ذي التعقيدات التشعبية (fractal) لا سبيل إلى المعرفة. هذا ما توصل إليه العلم الحديث، إنها صدمة للعلم، لكنها الحقيقة. في الحالات التشعبية المعقدة لا يمكننا أن نعرف النتائج الدقيقة (الحقيقية) للتداخلات. المعالج يريد الشفاء، وبالتالي فالمعرفة أمر ثانوي بالنسبة له. المعالج الحقيقي هو الذي يرضيه الشفاء، حتى ولو لم يعلم كيف تم هذا ولماذا. العالم يريد أن يتعلم أكثر مما يريد الشفاء.
كثير من شبابنا ترعرعوا وهم يرون العالم يصنع الأجهزة في التقانات. فرغبوا أن يكونوا علماء. ثم خابت آمالهم العلمية بأن وجدوا العلم ليس فيه كثير من المال. وبالتالي أصبحوا أطباء، وهم يعتقدون أن الطب نوع من العلم. لكن حينما ينشدون المعرفة أكثر مما ينشدون الشفاء، فهم ليسوا أطباء جيدين. من المهم للعالم أن يطور ويختبر منتجاته قبل أن تستخدم على المرضى.
لكن العلم حينها سيكون بعد الشفاء. إن الشفاء والمعرفة ليسا متطابقين. الشفاء في غالب الأحيان يحدث دون معرفة واعية. الشفاء هو عملية (سيرورة) لا واعية. الشفاء في أجسادنا هو أعظمي إن لم نبحث عنه ونقسره على الحدوث فكرياً.
أسس التآثر (التفاعل) التشعبي، أو المعقد كما في جسم الإنسان تبدأ بأربع حقائق بسيطة.
1. 1. الأشياء لا تتكرر.
2. 2. الحوادث الصغيرة قد يكون لها آثار كبيرة.
3. 3. الكل هو أكثر من مجموع أجزائه.
4. 4. تحليل الكل يمكن أن يعرف أو يحس به، لكن ليس بواسطة تحليل الأجزاء.
إبقَ متذكراً هذا. واعلم أن علماء كثراً قد طوروا، واختبروا جهاز QXCI من أجل أن تستخدمه. لقد تم التحقق من سلامته وفعاليته. سيأتي مريضك طالباً الشفاء. والشفاء يجب أن يبدأ بالمعرفة والتعاطف (الشفقة). ضع الحساسية والعطف والفهم والتعاطف القلبي في خطتنا للخطوات الخمس. ثم يمكن لجهاز QXCI أن يوفر وقتك في التحليل، ويمكّنك من الوصول إلى أعظم شفاء، وتعاطف قلبي.
نظام الفحص والمعالجة عن بعد QXCI
لدى تعاملنا مع المريض، علينا أن نزيل أو نخفف سبب المرض أولاً. وعلينا أن نبني حس المسؤولية لدى المريض تجاه سلوكه الحاضر والماضي والمستقبلي.
الطب السلوكي يجب أن يدخل في الطب الأساسي، وتدفق الطاقة العصبية يجب أن يدخل في الطب الأساسي، والتغذية يجب أن تدخل في الطب الأساسي، والوخز بالإبر، وعلم السموم المثلية Homotoxicology يجب أن يدخل في الطب الأساسي. والوعي والتلقيم الراجع الحيوي(Biofeedback) يجب أن يدخلا في الطب الأساسي.
قد أتت كلمة دكتور من الكلمة اللاتينية (Educator) التي تعني المعلم. فالطبيب يجب أن يكون معلماً. وبالتالي فالعلم ضرورة أساسية في الطب.
الطب الحقيقي يجب أن يكون طباً شاملاً Holistic. الطب مبني على المسؤولية، إن الابتعاد عن مسبب المرض مسؤولية المريض. فإن كان هناك مسبب للمرض في بيئتك فيمكنك أن تقرر تغيير البيئة للتخلص من المسبب. بالانتقال الى بيئة جديدة، أو أن تقبل بتطبيق الشروط. إن مسؤولية الشفاء هي بيد المريض.
نحن نتعرض لكثير من مسببات المرض ولكن لا نعيها فهي دون مستوى الإدراك.
إن اللاوعي superconscious أكثر وعياً للعوامل المسببة للمرض التي تأتينا.
اللاوعي يتفاعل مع (يستجيب لـ) تغيرات الطاقة الطفيفية في الأجسام الكهربائية.
إن جهاز QXCI هو أول جهاز طبي فعال يفحص التفاعلات التي لا يعرفها المريض ولا الطبيب كلاهما. وهكذا فإن لا وعي المريض يسبب التفاعلات. والتفاعلات لا يلتقطها الحاسوب، ولا يلتقطها لاوعي الطبيب كباقي الأجهزة لكن النتائج يلتقطها لاوعي المريض. وهكذا فنحن في QXCI لدينا جهاز يمكننا من التبصر بلاوعي (super-conscious) المريض. بعض المرضى أكثر وعياً تجاه لا وعيهم. هؤلاء المرضى هم أكثر إحساساً بجهاز OXCI ويميزون أنماط التفاعلات بسهولة أكبر. وآخرون يحتاجون وقتاً أطول، لكن بعد عدة زيارات سيغدون أكثر وعياً بلاوعيهم. ويشعرون بالتأثيرات بشكل أكبر.
ما الصحة؟
الصحة هي سهولة التدفق. الصحة هي تدفق العناصر الى داخل الجسم وخارجه. نحن نتناول المغذيات والهواء والماء والمعادن والأحماض الأمينية والدهون والسكريات والأفكار والصداقات والحب والاحترام والمثيرات العقلية والمنبهات النفسية (الروحية) وحشداً من المغذيات الأخرى. ونحن نطرح ونصدر البول وهواء الزفير والبراز، والمخاط والعرق ودم الحيض والمشاعر السيئة وحالات التعلق (التعود)، والإدمانات والتخويفات والإكراهات والأهواس والوساوس والشكوك النفسية وحشداً من الإطراحات. فالحياة دورة أخذ وتمثل وقبول أو رفض واستيعاب وإفراز سموم وطرحها. ثم تبدأ من جديد
هناك حاجة الى البقاء على قيد الحياة، وأضف الى هذا الحاجة الى إعادة الإنتاج (التناسل). وهنا تدخل حاجتنا الجنسية. كل هذا يؤدي الى تدفق معقد جداً من الطاقات الداخلة والخارجة في دورة الحياة.
مستويات الشخص هي البدن، العقل، الروح، المجتمع، البيئة. وهي لا يمكن الفصل بينها أو معرفة متى تبدأ إحداها، وتنتهي الأخرى. وهكذا فإن هذه الأجزاء (العناصر) لا يمكن اختزالها، أو تحليلها منفصلة.
حينما يكون تدفق (الأشياء) في هذه المستويات سهلاً، فإن المرء صحيح الجسم. فالصحة هي سهولة التدفق.
مراحل تدفق المرض
المرض يبدأ حينما تسبب الكروب، والضغوط النفسية، والشدات اضطراباً في التدفق. السهولة الآن هي للمرض. لقد لخص هانس سيلي النظام الطبي الذي يدخل فيه المرض إلى الجسم كنوع من الكرب. وهذا يولد طوراً من تفاعل إنذاري، حيث يحاول الجسم أن يتعامل مع الكرب الداهم. وبالتالي فإن العرض هو التفاعل الإنذاري. فإذا كافحنا العرض دون السبب، فإننا سنوقف الشفاء. وهكذا فإذا تعرّض ابننا إلى كرب (مثل جرثوم من طفل آخر) فستظهر الأعراض، كالتهاب اللوزة، العرض علامة على تدفق المرض. والجهاز المناعي يحتاج إلى المساعدة.
مكافحة العرض هي ما يؤديها الطب الدوائي (allopathic) الطبيب في الطب الدوائي يكافح الأعراض، ويكبتها بمحاولته حصر التدفقات الأخرى.
نحن نستخدم خافضات الحرارة للحمى، ومثبطات (MAO) (مونوأمين اوكسيداز) من أجل الاكتئاب، وحاصرات قبط سيروتونين(Serotonin) من أجل اليأس، وحاصرات الكلسيوم لمشكلات القلب، والمضادات الحيوية لمهاجمة الجراثيم. وبالتالي نضعف الجهاز المناعي.
بما أن طفلنا المصاب بالتهاب اللوزتين قد يكون لديه سموم، أو سوء تغذية هو السبب العميق لالتهاب اللوزتين، فالجسم يسعى إلى طرحه، ويحاول تنبيه جهاز المناعة. الجسم يحاول أن يشفي نفسه، وكل شيء سيكون على ما يرام. لكن لسوء حظ الطفل يؤخذ إلى طبيب في الطب الدوائي. فيوقف العرض فوراً. فيصف المضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب. فتحبط محاولة الجسم الذاتية للشفاء والطرح. ويغدو الداء الآن أعمق، لكن العرض قد زال تماماً.
يتباطأ السبب. ويستمر مرض آخر أكثر خفاء من الأول، ويتطور. وهذا يحتاج إلى وصفة طب دوائي أخرى، وأخرى، حتى لا يغدو بوسع طافة الحياة، وطبيعة الجسم أن تكافح، وتتكيف بمفردها. والآن يبدأ داء تلف الأصل (الانحلال)، ويتطور في دوامة هابطة داء – عرض – دواء، داء – عرض – دواء. وتستمر حتى يوقفها الموت. متوسط من بلغوا السبعين يتناولون 8 أدوية. ومتوسط عمر الثمانين 10 أدوية.
مع استمرار الكرب (الشدة) يتأقلم الجسم، ويدخل مرحلة التكيف. وهنا تزول الأعراض من الاعتياد. لكن الداء يتطور أعمق فأعمق. الآن نحن وصلنا إلى نتيجة هامة جداً يجب أن تغير الطب إلى الأبد: إن فقدان الأعراض ليس علامة على الصحة. إذ قد تكون مريضاً فعلاً، ولا تشعر بأي عرض. إن الطب الدوائي هو لفترة الأزمة فقط.
إذا استمر الكرب والضغوط، فسيتحول البدن من مرحلة التكيف إلى مرحلة الإنهاك.
وهنا تضعف الأعضاء. ويلي هذه المرحلة المرحلة الوظيفية حيث تضطرب وظائف الأعضاء. فتفرز مثلاً هرمون أو إنزيمات أو أقل. وبعد قليل ستنزلق إلى المرحلة العضوية، حيث سينكمش العضو المصاب (ضمور)، أو ينمو (تضخم).
هنا الآن داء بدني. وإذا استمر الكرب والضغط، فإن المرحلة النهائية هي الموت. الموت الخلوي، موت العضو، موت الجهاز العضوي، موت العضوية. المخطط التالي يتعلق بتدفق المرض.
الكرب (سموم وما إليه) - << -- <<<
صحة
تكيف
إنهاك
وظيفي
عضوي
موت
مسببات المرض أو الكروب المحتملة هي
نقص الوعي السمية
الشدة والضغط النفسي الأذية والصدمات
الوراثة الممرضات pathogens
شدة الحساسية الطاقة المنحرفة
عوامل ذهنية أو عقلية النقص/الفرطذيات
حينما تدخل هذه المركبات للجسم، فإنها ستعرقل سهولة التدفق. وهذا يولد العرض الإنذاري. وعندها يتكيف البدن، وتزول الأعراض. مثال عن ذلك التدخين، فعندما يبدأ المدخن بتدخين أول سيجارة سيشعر بالصداع والكحة وما إلى ذلك من أعراض أخرى كإنذار. ولكن إذا استمر في التدخين فسوف تورل هذه الأعراض ويدخل الجسم في حالة من التكييف، وعندها يشعر المدخن أنه لا ضرر من التدخين.
لكن إذا بقي المسبب واستمر، سيستمر الداء. فأن تكون خالياً من الأعراض ليس علامة على الصحة. إن القدرة على ترميم أو إصحاح البدن تعتمد على قدر الطاقة الحيوية التي يحوزها الجسم. وهذه لها مكوّن كهربائي. وإن قوة الحياة قد تكبت، أو تُسد. وهذا هو مشعر (SOC index) في القرص المرن QXCI.
جهاز QXCIالرنين الحيوي يعتمد على معالجات مختلفة عن الطب الدوائي، في الرنين الحيوي يكون تدفق المعالجة كما يلي:
• - خفّف أو تخلص من مسبب المرض. خففْ مشعر (SOC index)، اجعل المريض يتخذ مسؤولياته حيال مرضه، وجسمه، وعقله، وروحه.
• - حاول إصلاح الأعضاء المصابة المتأثرة بالمرض.(طب العظام)
• - فك الحصر عن تدفق الطاقة في الجسم. إن جميع طرق الطب البديل والوخز بالإبر والتغذية وغيرها قد تفيد في فك الحصر وإصلاح خلل التدفق.
• - خففّ الأعراض بالطرق الطبيعية naturopathy.
• - تعاملْ مع التكوين المزاجي العام للمريض وميوله ونزعاته.
نشرة التدفق هذه يمكن أن تصبح لوحتك بأن تضعها على مكتبك. إن جهاز QXCI هو جهاز تلقيم راجع حيوي/TENS. فهو مصمم لتعريف ولتحريض الوعي بعمليات اللاوعي (super-conscious). إن هذا اللاوعي واعٍ للتداخلات الأولية في التدفق. وكذلك فنحن جميعاً نحتاج إلى أن نبدأ عملية شفائنا بالتلاقي الواعي مع لاوعينا.
هذا كان الدافع لتصميم QXCI.
ثم باعتماد سعة TENS في جهاز QXCI يمكننا استخدام شبكة توصيل عصبية cybernetic لتدبير ومعرفة مسببات المرض. الجهاز يمكن أن يهاجم الممرضات، وينبه إلى مشكلات التغذية، ويحرض إصلاح الأذية، ويحرض الطرح، ويزيل الحساسية، ويخفف الكرب .. الخ.
لكن الاستخدام الأفضل للجهاز هو استخدامه في فك الحصر عن التدفق. QXCI يمكنه أن يكشف الأخطاء في خطوط الوخز الإبري، ويصححها. إنه يمكن أن يكشف الأخطاء الطاقية، ويصححها ويمكنه أن يكشف أخطاء موجات الدماغ، ويصححها أيضاً.
أخيراً يمكن للنظام أن يكتشف السبيل لتخفيف الأعراض عبر وسائل علاج طبيعية.
وهكذا فالهدف الأساسي من نظامنا هو حث الجسم على الشفاء نفسه. أما تخفيف الأعراض فهو ثالث الأولويات. نحن نسعى لمنع المرض من الانحدار أكثر. نحن نرغب في الشفاء الحقيقي، وتخفيف (إزالة) الأعراض طويلة الأمد. بعض المرضى أكثر وعياً بلا وعيهم. هؤلاء المرضى هم الأقرب إلى أن يشعروا بآثار عمل جهاز QXCI، وتميز أنماط التفاعلات بسهولة أكبر. والآخرون يحتاجون وقتاً أطول، لكن بعد عدة زيارات سيصبحون أكثر وعياً بلا وعيهم. ويشعرون بالآثار أكثر.
قد تكون خدعت بهذا النوع الجديد من الطب، وقد تكون قد تعرضت لهذا النوع من المعالجة سابقاً. دعني الآن أفترض وجود اتفافية. دعنا نتفق على أنه إذا كنت تريد اكتساب معرفة بمسؤوليتك الخاصة في شفاء بدنك، وتغيير مشعر (SOC index) الخاص بك بالتخفيف من الحصر المؤدي إلى المرض، فنحن في QX1td. سنبذل كل جهد في محاولة صنع جهازنا آمناً، مرهفاً (دقيقاً)، وفعالاً كأفضل جهاز شفاء ممكن.
إذا اتفقت أنت وطبيبك المعالج على عدد من الجلسات، وطريقة الشفاء مدركاً أنك لم تقع في المرض في يوم واحد. بل على مدى فترة طويلة، إن الشفاء طويل الأمد يمكن أن تحصل عليه إذا اندمجت أنت ولا وعيك. لتكون قوة شفاء تعمل على إبقائك على ما يرام.
إن الطب الدوائي يتعامل مع الأعراض. وأيضاً يجب علينا ذلك، لكن يجب ألا يكون أولوية. فهو الرابع في قائمتنا. المداواة الطبيعية (naturopathy) تتعامل مع الأعراض بطرق طبيعية. الوخز بالإبر وعلاج الهيكل العظمي وإلخ هي أدوية حاصرة. وبقدر ما هي هامة أصبحت في الخطوة الثالثة من نظامنا. الطب السلوكي هام وهو جزء من الخطوة الأولى.
علم النفس هو جزء من الخطوة الأولى، الطب بمسببات الأعراض (Homeopathy) التقليدي هو الخطوة الخامسة، علم السموم المثلية (Homotoxicology) هو في الخطوة الأولى.
التغذية هي في الخطوة الأولى. علاج الحساسية هو في الخطوة الأولى. الوراثة هو في الخطوة الأولى. إصلاح الأعضاء هو في الخطوة الثانية. وإعادة النمو والشفاء قد وضعت في الخطوة الثانية. وهكذا فقد فكرت أن أصنع نظاماً يختزل هذا التعقيد في الطرق الكثيرة اللازمة للشمولية (Holism).
نظام بسيط يمكنه أن يجعل المعالجة الشاملة ليست متاحة فقط بل وسهلة التعلم والاستخدام. لهذه الغاية تطور طب الرنين الحيوي كشكل شامل للطب. وهو معروض عليك الآن بواسطة QXCI. هذا الطب الشامل سهلٌ وملائم.
ستظهر لوحة باقتراحات الحاسوب عن السبب، والعضو المصاب، وحصر التدفق، والأعراض، والأساسيات، وخطة المعالجة. من فضلك عدّلْ أو غيّر هذا التقرير إلى وصفٍ أوسع للمريض. هذا التقرير سيساعد في التعامل مع المريض والعمل على الشبكة.
فلسفة الطب
كلمة (doctor) قد أتت من الكلمة اللاتينية (Educator) التي تعني الأستاذ. فالطبيب ينبغي له أن يكون أستاذاً، وهكذا فالعلم والتعليم ضرورة في الطب. والعالم يبحث عن المعرفة. وهكذا عليه أن يختزل المتغيرات من تعقيداتها الطبيعية. في العالم الحقيقي ذي التعقيدات التشعبية (fractal) لا سبيل إلى المعرفة. هذا ما توصل إليه العلم الحديث، إنها صدمة للعلم، لكنها الحقيقة. في الحالات التشعبية المعقدة لا يمكننا أن نعرف النتائج الدقيقة (الحقيقية) للتداخلات. المعالج يريد الشفاء، وبالتالي فالمعرفة أمر ثانوي بالنسبة له. المعالج الحقيقي هو الذي يرضيه الشفاء، حتى ولو لم يعلم كيف تم هذا ولماذا. العالم يريد أن يتعلم أكثر مما يريد الشفاء.
كثير من شبابنا ترعرعوا وهم يرون العالم يصنع الأجهزة في التقانات. فرغبوا أن يكونوا علماء. ثم خابت آمالهم العلمية بأن وجدوا العلم ليس فيه كثير من المال. وبالتالي أصبحوا أطباء، وهم يعتقدون أن الطب نوع من العلم. لكن حينما ينشدون المعرفة أكثر مما ينشدون الشفاء، فهم ليسوا أطباء جيدين. من المهم للعالم أن يطور ويختبر منتجاته قبل أن تستخدم على المرضى.
لكن العلم حينها سيكون بعد الشفاء. إن الشفاء والمعرفة ليسا متطابقين. الشفاء في غالب الأحيان يحدث دون معرفة واعية. الشفاء هو عملية (سيرورة) لا واعية. الشفاء في أجسادنا هو أعظمي إن لم نبحث عنه ونقسره على الحدوث فكرياً.
أسس التآثر (التفاعل) التشعبي، أو المعقد كما في جسم الإنسان تبدأ بأربع حقائق بسيطة.
1. 1. الأشياء لا تتكرر.
2. 2. الحوادث الصغيرة قد يكون لها آثار كبيرة.
3. 3. الكل هو أكثر من مجموع أجزائه.
4. 4. تحليل الكل يمكن أن يعرف أو يحس به، لكن ليس بواسطة تحليل الأجزاء.
إبقَ متذكراً هذا. واعلم أن علماء كثراً قد طوروا، واختبروا جهاز QXCI من أجل أن تستخدمه. لقد تم التحقق من سلامته وفعاليته. سيأتي مريضك طالباً الشفاء. والشفاء يجب أن يبدأ بالمعرفة والتعاطف (الشفقة). ضع الحساسية والعطف والفهم والتعاطف القلبي في خطتنا للخطوات الخمس. ثم يمكن لجهاز QXCI أن يوفر وقتك في التحليل، ويمكّنك من الوصول إلى أعظم شفاء، وتعاطف قلبي.